الإمارات اليوم - 11/22/2025 7:37:11 AM - GMT (+2 )
صادفت أمس، 21 نوفمبر، الذكرى الحادية والتسعين لميلاد الفنانة السيدة فيروز ، وهو العام الأول الذي يمر عليها من دون ابنها زياد الرحباني، الذي فارق الحياة في 26 يوليو 2025، بعد صراع طويل مع المرض.
وكانت السيدة فيروز، ظهرت بحالة من الصمت والوجع في مراسم تشييع جثمان نجلها زياد الرحباني، حيث جاء ظهورها أول مرة بعد سنوات طويلة من التواري عن الأنظار.
وعكست ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، حالة من التفاعل الممزوج بتهنئة السيدة فيروز بذكرى ميلادها، وبين تجدد الحزن على رحيل ابنها زياد.
وتذكر الجمهور في تعليقاتهم زياد الرحباني، الذي كان شريكًا فنيًا لفيروز وأسهم بشكل كبير في تجديد مسيرتها الغنائية، حيث أثرت أعمالهما المشتركة في الساحة الفنية لعقود.
وتمنى الكثيرون لفيروز دوام الصحة والعافية، في وقت مر فيه يوم ميلادها دون حضور نجلها، الذي طالما كان جزءًا لا يتجزأ من مسيرتها، وحالة التقارب الروحي المشتركة بينهما.
وتمتد مسيرة الفنانة فيروز الفنية لنحو 7 عقود من الإبداع والتفرد حتى الآن، إذ لا تزال أعمالها الغنائية تجذب جمهوراً واسعاً من مختلف الأجيال، خاصة في الأوقات الصباحية، التي أصبحت فيها جزءاً من طقوس صباح الكثيرين.
وتعاونت فيروز مع نجلها زياد الرحباني لمدة تقارب 37 عامًا، بدأت منذ عام 1973 حتى 2010، وهي الفترة التي شهدت العديد من الأعمال المتميزة؛ وبرغم حدوث خلافات متقطعة بينهما، إلا أن العلاقة الفنية بينهما كانت دائمًا مميزة وثرية.
ومن أبرز الأعمال التي تعاون فيها فيروز وزياد الرحباني، والتي تجاوز عددها مئة أغنية، وشكلت علامة فارقة في تاريخ الأغنية اللبنانية والعربية تبرز ألبومات "كيفك انت" و "ببالي" وحفلات "بيت الدين" التي أقيمت في عام 2000، التي جمعت بين سحر صوت فيروز ورؤية زياد التجديدية، مما جعلها محطات مهمة في تاريخ الموسيقى العربية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
إقرأ المزيد


