الإمارات اليوم - 10/24/2025 4:23:12 AM - GMT (+2 )
قدمت شابة من اسكتلندا اعتذارًا علنيًا بعد اعترافها بتزييف حملها بالكامل وتظاهرها بأن دمية حقيقية تصورت معها هي طفلها، وهي خدعة صدمت وسائل التواصل الاجتماعي ودمرت المقربين منها.
واعترفت كيرا كوزينز، البالغة من العمر 22 عامًا، من إيردري، بتلفيق قصة مُعقدة عن حملها وولادة طفلة ادعت أن اسمها بوني لي جويس. وارتدت الفتاة بطنًا اصطناعيًا منتفخًا لعدة أشهر، وشاركت صورًا مزيفة بالموجات فوق الصوتية، حتى أنها نظمت حفلًا للكشف عن جنس الجنين لإقناع عائلتها وأصدقائها بأنها حامل.
وفي قصة على إنستغرام نُشرت صباح الثلاثاء، ثم حُذفت، كتبت كوزينز: "أنا آسفة جدًا. لم أكن حاملًا. لم يكن هناك طفل. لقد اختلقت الأمر وأطلت فيه. زيفت صور الأشعة والرسائل وقصة الولادة بأكملها، وتصرفت كما لو أن الدمية هي طفل حقيقي. أعرف كم هو سيئ، لقد أفسدت الأمر. لم أكن أعرف كيف أتوقف عندما بدأت". وقالت كوزينز إنها كانت تعاني نفسيًا، لكنها أقرت بأنه لا يوجد مبرر لأفعالها. وكتبت: "لم أكن في حالة ذهنية جيدة، لكن هذا لا يجعل ما فعلته مقبولًا". "أعلم أن هذا سيظل معي لفترة طويلة وأنني ربما فقدت أصدقاء لن أعود إليهم أبدًا"، وفقًا لصحيفة "ديلي ريكورد".
واستمرت في الاعتذار لأحبائها مباشرةً، قائلة: "لقد بكيتُم دموع الفرح، وحملتموني، وساعدتموني، وصدقتم كل ما قلته. لم تستحقوا أن يُكذب عليكم هكذا. ودافعت عن أولئك الذين صدقوا قصتها، مشيرةً إلى مدى واقعية دمية "ريبورن". في دفاعها عن نفسها، كانت الدمية تتحرك. كان بإمكانك تغيير ملامح وجهها وذراعيها وساقيها. كان بإمكانك إطعامها، مما يجعلها "تتبول أو تتبرز". لذلك، عندما لم يكن أحد بالقرب منها، بدت حقيقية، كما أوضحت.
وقالت صديقاتها إن الخداع امتد لأشهر، حيث شاركت كوزينز مقاطع فيديو لبطنها المنتفخ، وحتى منشورات عن مضاعفات ما قبل الولادة المزيفة. ويمكن أن تتراوح أسعار الدمى، مثل تلك التي استخدمتها كوزينز، بين 30 و2000 جنيه إسترليني (حوالي 2664 دولار ) ، وهي مصنوعة لتشبه الأطفال الرضع الحقيقيين إلى حد كبير. أثارت هذه القضية الغريبة نقاشًا واسع النطاق على الإنترنت حول الصحة النفسية، والشعور بالوحدة، وأساليب الخداع المتطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
إقرأ المزيد


