الإمارات اليوم - 11/24/2025 3:44:04 PM - GMT (+2 )
تُحسم الثلاثاء والأربعاء هوية المنتخبات السبعة المتأهلة عبر التصفيات إلى مسابقة كأس العرب 2025 في كرة القدم التي تستضيفها قطر للمرة الثانية تواليا بين 1 و18 ديسمبر.
وتستضيف الدوحة التي احتضنت المونديال الأخير عام 2022، سبع مباريات للمنتخبات الـ14 الأدنى تصنيفا، على مدى يومين، وينضم الفائزون إلى تسعة منتخبات تأهلت تلقائيا.
وكانت قطر استضافت نسخة 2021 كبروفة لأول مونديال يقام في الشرق الأوسط، وأحرز لقبها منتخب الجزائر الرديف على حساب تونس 2-0 بعد التمديد.
وسينضم الفائز من مواجهتي سوريا مع جنوب السودان، وفلسطين مع ليبيا إلى المجموعة الأولى التي تضم قطر وتونس.
ونظرا لالتزام عدد من اللاعبين المحترفين مع أنديتهم ولأن البطولة تقام خارج أيام الاتحاد الدولي (فيفا)، سيغيب عن منتخب سوريا عددا من اللاعبين أبرزهم بابلو صباغ ومحمد عثمان وأيهم اوسو، بالإضافة إلى عمر خربين والحارس الياس هدايا على أن ينضما لصفوف "نسور قاسيون" في حال التأهل لدور المجموعات.
وعشية مباراة ليبيا مع فلسطين، قال السنغالي أليو سيسيه مدرب المنتخب الليبي في مؤتمر صحافي: "تحاول ليبيا بناء فريق بأهداف محددة، أبرزها تخطي تصفيات كأس أمم إفريقيا 2027. لبناء فريق يجب أن نتدرب بجهد ونخوض أكبر عدد من المباريات، وهذه البطولة ستمنحنا هذه الفرصة".
بدوره، قال لاعب الوسط الفلسطيني حامد حمدان "بعد تصفيات كأس العالم انصبت كل استعداداتنا على مباراة ليبيا. هدفنا دائما أن تكون فلسطين حاضرة في كل المحافل".
ظروف يمنية صعبة
ويلعب الفائز من مواجهتي عمان مع الصومال، وجزر القمر مع اليمن في المجموعة الثانية مع المغرب والسعودية.
ورغم التحديات التي يواجهها، يظهر منتخب اليمن في فترة مميزة وجاء فوزه الكبير على بوتان 7-1 ليقرّبه من تحقيق فوز واحد فقط يؤهّله إلى كأس آسيا 2027، وهي بطولة لم يشارك فيها سوى مرة واحدة من قبل.
وقال لاعبه هارون الزبيدي لموقع فيفا قبل مواجهة جزر القمر التي يدربها لاعب مرسيليا الفرنسي السابق حمادة جمباي: "لا يوجد دوري محترف حاليا في اليمن، وبالتالي هذه فرصة كبيرة لعدد من اللاعبين ليبرزوا".
السودان لاستعادة مستوى تصفيات المونديال
أما الفائز من مباراة موريتانيا والكويت فيلعب في الثالثة مع مصر والأردن والإمارات.
وتأمل الكويت في العودة إلى الساحة العربية، بعد سنوات من الغياب عن الأضواء.
وقال لاعبها المخضرم فهد الهاجري "هدفنا الأول حاليا هو تجاوز مباراة موريتانيا. وبعدها، الجميع يعرف قوة منتخبات مجموعتنا، فمصر والإمارات والأردن منتخبات قوية جدا. لعبنا سابقا أمام الأردن في تصفيات كأس العالم، وواجهنا الإمارات في كأس الخليج، أما المنتخب المصري فهو معروف بقوته سواء بالصف الأول أو الثاني".
في المقابل، قال اللاعب الموريتاني سيدي بونا عمار "شاهدنا آخر مباراتين للكويت، وأخذنا منها النقاط التكتيكية خصوصا في الهجوم والدفاع".
كما ينضم الفائز من مباراتي البحرين مع جيبوتي، والسودان مع لبنان إلى المجموعة الرابعة إلى جاني الجزائر مع العراق.
وقدم منتخب السودان مستويات لافتة في المراحل الأولى من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، لدرجة أنه تصدر مجموعته لفترة من الوقت على حساب منتخبات قوية مثل السنغال والكونغو الديموقراطية.
وأكد حارس "صقور الجديان" محمد النور أبوجا على جاهزية فريقه، لكنه برر سبب تراجع النتائج في المراحل الأخيرة "كنا نقدم مستويات قوية بالفعل، لكن بعد ذلك عانينا من الإصابات التي أثرت على مستوانا وعلى استعداداتنا مما أدى لتراجع النتائج".
وكان منتخب "الأرز" قد تفوق في آخر لقاء جمعه مع السودان في كأس العرب 2021، بهدف عكسي للحارس علي أبو عشرين.
وبين المواجهتين تغير الكثير في المنتخبين، حيث جدّد منتخب لبنان صفوفه على نحو كبير وتبرز أسماء جديدة ولا سيما في خط الهجوم بوجود لاعب ديبورتيفو بيريرا الكولومبي سامي مرهج وهاليشير الألماني مالك فخرو.
وقال اللبناني وليد شور "نحن جاهزون فني وبدنيا. كنا في بروناي في تصفيات كأس آسيا واستعددنا لهذه المباراة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
إقرأ المزيد


