جريدة المدينة - 11/9/2025 6:54:28 AM - GMT (+2 )
وأوضح الخطيب، أنَّ السياحة أصبحت محرِّكًا رئيسًا للازدهار العالميِّ، ووسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، عبر خلق فرص العمل، ودعم المشروعات الصغيرة، مشدِّدًا على التزام المملكة، انسجامًا مع رُؤية 2030، بمواصلة النموِّ والانفتاح، وتعزيز الشموليَّة، واستضافة العالم بحفاوة الضيافة السعوديَّة.
كما أشار إلى الدور الرياديِّ الذي لعبته منظَّمة الأمم المتحدة للسياحة على مدى خمسين عامًا في دعم الاقتصاد العالميِّ، وترسيخ السَّلام من خلال السياحة.من جانبه، أكَّد الأمين العام للمنظَّمة زوراب بولوليكاشفيلي، أنَّ اجتماع الجمعيَّة العامَّة في الرياض، يجمع قادة القطاع السياحيِّ العالميِّ لوضع برنامج شامل؛ لبناء سياحة أكثر استدامة وشمولًا، مشيرًا إلى أنَّ الجلسات ستسلِّط الضوء على إمكانات القطاع في تعزيز النموِّ الاقتصاديِّ، وتسريع التحوُّل الرقميِّ، وخلق فرص جديدة حول العالم.
وتستضيف المملكة، ممثَّلةً بوزارة السياحة، هذا الحدث، بالتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس المنظَّمة، بمشاركة نحو 160 وفدًا من الدول الأعضاء، إلى جانب وزراء ومسؤولِينَ رفيعِي المستوى، وقادة من مختلف القطاعات العالميَّة، لمناقشة سبل تعزيز التنمية السياحيَّة المُستدامة والشَّاملة من خلال الابتكار والتقنية.
ويتضمَّن برنامج الدورة، أربع جلسات عامَّة، وسبعة اجتماعات للجان متخصِّصة، إضافة إلى انعقاد الدورتَين الـ124، والـ125 للمجلس التنفيذيِّ للمنظَّمة، مع التركيز على فرص التحوُّل الرقميِّ، وتعميق التعاون الدوليِّ، وفتح آفاق جديدة للنموِّ السياحيِّ العالميِّ.
وتعكس استضافة الرياض لهذا الحدث العالميِّ، التزامَ المملكة بالتميُّز في تنظيم الفعاليات الكُبْرى، وتعزيز مكانتها كمركز دوليٍّ للحوار السياحيِّ، في إطار شراكة إستراتيجيَّة طويلة الأمد مع المنظَّمة، تُوِّجت بافتتاح أوَّل مكتب إقليميٍّ لها في الشَّرق الأوسط بالعاصمة، ورئاسة المملكة للمجلس التنفيذيِّ لدورتين متتاليتَين.
رُؤية المملكة لمستقبل السياحة العالمي
التركيز على الابتكار وتعزيز الاستدامة.
الاستثمار في الكفاءات البشرية.
توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
إعادة صياغة تجربة السفر واكتشاف الوجهات.
إدارة الوجهات السياحية بطرق مبتكرة.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
السياحة أصبحت محرِّكًا رئيسًا للازدهار العالمي.
وسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب.
إقرأ المزيد


