جريدة المدينة - 2/27/2024 10:45:07 AM - GMT (+2 )

التراجع الملحوظ في أرباح قطاع المطاعم، يعود إلى عدد من الأسباب التي أشار إليها المختصين، منها زيادة التنافسية في القطاع وتجاوز المعروض للطلب في بعض المناطق، وبحث المستهلك بشكل دائم عن "التنوع" و"الاختلاف" وصعوبة نيل رضى العميل، وتزايد تأثير عوامل أخرى، ليس من بينها جودة الطعام، على قراره بزيارة المطعم، من بينها قدرة المطعم على التسويق وصناعة المحتوى الجاذب عبر المنصات.
كما تشهد أسعار الإيجارات التجارية، لا سيما في المدن الرئيسية، ارتفاعًا ملحوظًا مصحوبًا بارتفاع حاد في التكاليف التشغيلية للمطاعم، وتزايد اعتمادها على تطبيقات التوصيل التي تقتطع ما يصل إلى 30% من قيمة الوجبة التي يعدها المطعم.ويرتبط قطاع المطاعم والمقاهي ببرنامج "جودة الحياة" ومستهدفات رؤية 2030، كونه أحد العناصر الأساسية المكونة لنمط وجودة الحياة التي يستهدفها البرنامج، حيث أشارت الوثيقة الصادرة في العام 2018 إلى أن الرقم المستهدف في 2030 هو الوصول إلى 3 آلاف مطعم لكل مليون نسمة وأكثر من ألف مقهى لكل مليون نسمة، مما يعني ضعف الأرقام الحالية، ويبلغ حجم سوق المطاعم في السعودية، أكثر من 95 مليار ريال، ومن المتوقع أن يواصل السوق نمو إلى أكثر من 150 مليار ريال
وكان حجم سوق المطاعم والمقاهي والمأكولات في 2023 قد بلغ نحو 95 مليار ريال ومن المتوقع أن يصل إلى أكثر من 166 مليار ريال في 2030.
إقرأ المزيد