عين ليبيا - 12/3/2025 8:52:16 PM - GMT (+2 )
كشفت “شبكة أطباء السودان”، الأربعاء، عن مصير مجهول لعشرات الأسر والأطفال في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان وسط السودان، عقب اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وقالت الشبكة في بيان صحفي إن الاشتباكات تهدد حياة الأطفال والنساء الذين لجأوا سابقًا إلى قيادة الفرقة 22 مشاة في المدينة، مشيرة إلى ظهور فيديوهات توثق وضع الأسر الإنسانية الحرج أثناء احتجازهم مؤقتًا. وطالبت الشبكة بضمان سلامتهم وحمايتهم ونقلهم إلى مكان آمن دون المساس بهم، وفتح ممرات آمنة لإجلائهم وتوفير المساعدات الإنسانية.
كما دعت الشبكة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين وضحايا الحرب في بابنوسة، والضغط على قيادات الدعم السريع لإجلاء الأسر لمناطق بعيدة عن الاشتباكات وتقديم الرعاية الكافية لهم.
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت الاثنين السيطرة على قيادة الفرقة 22 مشاة بعد معارك عنيفة، مستندة إلى تعزيزات عسكرية كبيرة وطائرات مسيرة متطورة استخدمتها لتدمير التحصينات تحت الأرض.
تعد بابنوسة مدينة اقتصادية مهمة غرب السودان، تشتهر بمصنع ألبان بابنوسة وتعد محطة رئيسية في شبكة سكك الحديد التي تربط أنحاء البلاد.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 صراعًا دمويًا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي.
روسيا تنفي وجود خطط حديثة لإنشاء قاعدة بحرية في السودان
أوضحت البعثة الدبلوماسية الروسية في السودان لوكالة “سبوتنيك” أن التقارير الإعلامية حول إنشاء قاعدة للبحرية الروسية في البلاد تعيد إحياء “مخاوف” قديمة منذ خمس سنوات بشأن وجود روسيا في البحر الأحمر.
وقالت السفارة الروسية إن مادة صحيفة “وول ستريت جورنال”، لعدم وجود مستجدات معلوماتية، تهدف إلى إعادة إحياء هذه المخاوف القديمة، مشيرة إلى أن الاتفاق بين روسيا والسودان يتعلق بنقطة لوجستية وليست قاعدة عسكرية كاملة.
وكانت الصحيفة الأمريكية زعمت يوم الاثنين، نقلاً عن مصادر، أن السلطات السودانية عرضت على روسيا إنشاء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر، رغم أن الاتفاقيات بين البلدين تعود إلى عام 2020 وتحدد إطارًا محدودًا للوجود الروسي.
وفي تصريحات سابقة، أكد السفير الروسي في السودان أندريه تشيرنوفول في نوفمبر 2025 أن إنشاء القاعدة تم إيقافه مؤقتًا، فيما صرح وزير الخارجية السوداني علي صادق في مارس من العام الماضي بأن السلطات لا تعترض مبدئيًا على إنشاء قاعدة بحرية روسية.
وبموجب الاتفاقيات الموقعة في نوفمبر 2020، يتنازل السودان مجانًا لروسيا عن جزء من ميناء بورتسودان والمياه المجاورة له، على أن لا يتجاوز عدد أفراد النقطة البحرية 300 شخص، ويتمتع هؤلاء بحصانة دبلوماسية، ويمكن أن تتواجد في القاعدة حتى أربعة سفن روسية كحد أقصى، بما في ذلك السفن ذات المفاعلات النووية، مع إمكانية تجديد الاتفاقية لمدة 25 عامًا تلقائيًا كل عشر سنوات، ما لم يطلب أي طرف الانسحاب.
إقرأ المزيد


