عين ليبيا - 11/16/2025 5:09:42 PM - GMT (+2 )
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من “أسبوع الاتحاد الأفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات”، المقرر عقده في الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر الجاري، مؤكدًا أن هذه الفعالية تمثل منصة مهمة لدعم جهود القارة الأفريقية في تعزيز السلم والأمن والتنمية المستدامة.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن القارة الأفريقية ما تزال تواجه تحديات متعددة تشمل النزاعات الداخلية، وانتشار الإرهاب والجريمة المنظمة، إضافة إلى الأزمات الإنسانية والفقر وتراجع مستويات التعليم، فضلاً عن التحديات الناجمة عن تغيّر المناخ والتطور التكنولوجي السريع، لافتًا إلى أن هذه المعوقات تتفاقم في ظل الأوضاع الدولية الراهنة وحالة الاستقطاب العالمي، مما يعيق تحقيق أهداف التنمية وفق أجندة أفريقيا 2063.
وعلى الرغم من هذه التحديات، شدد السيسي على أن القارة تمتلك موارد بشرية وطبيعية هائلة، وأن هناك خطوات ملموسة لاستثمار هذه المقومات لدعم السلم والأمن والتنمية.
كما أكد أهمية تبني مقاربات شاملة لمعالجة جذور النزاعات، تشمل إعادة الإعمار والتنمية بعد الصراعات، وتأهيل المؤسسات الوطنية، وتعزيز بناء القدرات، ومشاركة الشباب والمرأة، وضمان العدالة لضحايا النزاعات.
وأوضح الرئيس المصري أن انعقاد النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين في أكتوبر 2025 كان تجسيدًا لرؤية مصرية لربط السلم والأمن بالتنمية، مشيدًا بالجهود التي يقوم بها مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات بالقاهرة، وما نفّذه من برامج ومبادرات في دول أفريقية لدعم الاستقرار والتعافي وبناء القدرات.
وختم السيسي تصريحاته بالتأكيد على التزامه الشخصي بالتنسيق مع القادة الأفارقة ومفوضية الاتحاد الأفريقي والشركاء الإقليميين والدوليين، لمواصلة العمل على دعم جهود القارة في بناء السلام والتنمية، وتحقيق أهداف أجندة أفريقيا 2063، وتلبية تطلعات الشعوب الأفريقية نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
إقرأ المزيد


