سرت 14 يونيو 2025م (وال) – ألتقي وفد برئاسة وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المكلفة من النواب عبدالهادي الحويج بمدينة سرت امس الجمعة بمنسقي قافلة الصمود المغاربية.

وضم الوفد الحكومي وزراء الصحة عثمان عبدالجليل، والشؤون الاجتماعية المبروك غيث، ووزير الدولة لشؤون الاتصال خالد السعداوي، إلى جانب وكيل عام وزارة الداخلية فرج اقعيم، ورئيس الهيئة الليبية للإغاثة سالم بوزريدة، والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الليبي عمر جعودة، وبحضور القنصل العام لدولة فلسطين عماد العتيلي والوفد المرافق له.

وأكد الحويج خلال الاجتماع على الموقف الليبي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية وطنية تهم كل الليبيين، والتشديد على أن الموقف الليبي لا يقبل المساومة أو التشكيك، مع التذكير بالقرارات السيادية المتخذة، ومنها معاملة الفلسطينيين معاملة الليبيين، وقرار مجلس النواب الليبي بتجريم كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وتطرق الاجتماع إلى الجوانب التنظيمية المرتبطة بالقافلة، حيث تم التأكيد على أن الهدف النهائي هو الوصول إلى معبر رفح، مع الإشارة إلى ما نص عليه بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر بتاريخ 11 يونيو 2025 من ضرورة تقديم طلبات رسمية عبر السفارات والقنصليات المصرية بالدول التي انطلقت منها القوافل.

 وحيت الحكومة الليبية كافة المبادرات الشعبية الليبية الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها الدعوة إلى تنظيم مسيرة شعبية حاشدة يوم الأحد 15 يونيو الجاري، تعبيرا عن وحدة الصف الوطني والتضامن الجماهيري مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 وجددت الحكومة التزامها الكامل بـتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني والطبي للقافلة طيلة تواجدها داخل المناطق التابعة لها، بالإضافة إلى إنشاء نقطة تواصل دائمة لتنسيق الجهود وتيسير الإجراءات ذات الصلة.

من جهته، ثمن القنصل العام لدولة فلسطين عماد العتيلي الموقف الثابت والمشرف للحكومة الليبية، معربا عن شكره وامتنانه باسم القيادة والشعب الفلسطيني للدعم الرسمي والشعبي المتواصل، ومشيدا بما تبذله الدولة الليبية من جهود ملموسة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته.

  وفي ختام اللقاء، عبر رئيس وأعضاء تنسيقية قافلة الصمود عن تفهمهم الكامل للتوضيحات المقدمة، وثمنوا التسهيلات والدعم الذي توفره الحكومة الليبية،وفق بيان لوزارة لخارجية.